وزير الشباب والرياضة والتربية البدنية يشرف على ندوة وطنية حول انطلاق الموسم الرياضي 2009/2010
(وات) في إطار إحكام الاستعدادات الجارية لانطلاق الموسم الرياضي (2009 / 2010) وحرصا على تأمين أفضل الظروف لإنجاح مختلف المقابلات الرياضية على جميع الأصعدة أشرف السيد سمير العبيدى وزير الشباب والرياضة والتربية البدنية يوم الخميس بمقر الوزارة على الندوة الوطنية حول انطلاق الموسم الرياضي وذلك بحضور السيدين البشير الوزير كاتب الدولة المكلف بالرياضة وسليم شيبوب رئيس اللجنة الوطنية الأولمبية التونسية وممثلين عن الجامعة التونسية لكرة القدم ورؤساء أندية الرابطتين الأولى والثانية لكرة القدم واللجنة الوطنية للتحكيم ورئيسي الرابطتين المحترفة والهاوية.
وخصصت هذه الجلسة لتدارس كافة السبل والآليات الكفيلة باحكام سير الموسم الرياضي في كنف الميثاق الرياضي القائم على مبادئ التنافس النزيه والاحترام المتبادل والتضامن والتحابب بين كافة الاطراف المتدخلة في المنظومة الرياضية توجت اشغالها بالمصادقة والإمضاء على مشروع ميثاق الروح الرياضية من طرف رؤساء الاندية تلتزم من خلاله بتنفيذ بنوده وتتعهد بالعمل على تحقيق الاهداف المرجوة من الرياضة.
واكد الوزير خلال هذه الجلسة على ضرورة تضافر جهود كافة الاطراف المتدخلة من اجل / 2010 على جميع الاصعدة داعيا مختلف مكونات المنظومة الرياضية الى الانخراط الجاد في الجهود الوطنية الرامية الى الالتزام الفعلي بمبادىء الروح الرياضية وتحقيق الاهداف التربوية والاجتماعية للممارسة الرياضية من خلال جعل الفضاءات الرياضية مدرسة لتجذير قيم المواطنة ونشر مبادىء التضامن والتحابب بين الشباب الرياضي على اختلاف انتماءاته الرياضية تماشيا مع ما تحظى به من دعم متواصل من لدن الرئيس زين العابدين بن علي.
كما شدد الوزير على ضرورة اتخاذ كافة الآليات والاجراءات التنظيمية اللازمة والناجعة قصد التصدى الى كل ما يصدر عن الجماهير الرياضية من تصرفات وممارسات تتنافى والاهداف النبيلة للرياضة داعيا الى اهمية تطوير اداء لجان الاحباء وتفعيل دورها في تاطير الجماهير الرياضية وتوعيتها بضرورة الالتزام بمبادىء الروح الرياضية والمحافظة على المكاسب والمنشات الرياضية مع المبادرة باتخاذ اجراءات ردعية صارمة تجاه كافة المخالفين.
ومن جهته اكد كاتب الدولة المكلف بالرياضة على ضرورة الحزم في تطبيق القوانين والتشريعات الرياضية بما يساهم في احكام معالجة كافة المسائل والملفات الرياضية واتخاذ العقوبات اللازمة في شانها بالتنسيق مع مختلف الهياكل الرياضية في كنف المصداقية والشفافية.
ومن ناحيته تطرق رئيس اللجنة الاولمبية التونسية الى اهمية المسؤولية الموكولة لرؤساء الجمعيات الرياضية ودورهم في انجاح الموسم الرياضي ونشر المبادى السامية للرياضة من خلال احكام تنظيم المباريات الرياضية وتجنب الاحتجاجات على الحكام والتصريحات المثيرة موكدا ضرورة دعم الحكم التونسي ومحاسبته كلما اقتضى الامر.
كما تطرقت الندوة الى العديد من المسائل الهامة تمحورت بالاساس حول سبل التصدى لظاهرة العنف داخل الفضاءات الرياضية والعلاقة بين روساء الاندية الى جانب مراجعة القوانين التاديبية والتراتيب والتشريعات المنظمة لقطاع الرياضة فضلا عن مسالة التحكيم وتطوير مداخيل الاندية ومكافحة ظاهرة المنشطات لدى اللاعبين ودور وسائل الاعلام في توعية الجماهير الرياضية.
وقد تضمن ميثاق الروح الرياضية 12 بندا يتعهد من خلالها رؤساء الاندية بالخصوص بالعمل على نشر ثقافة السلوك الحضارى لدى الجماهير الرياضية والتصدى لكل ما يصدر عنها من شعارات دخيلة ولافتات عشوائية تحرض على البغض والكراهية وتمس من كرامة الافراد الى جانب الالتزام بالحرص على المحافظة على المكاسب الوطنية من منشات وتجهيزات رياضية.
كما يتضمن الميثاق ضمن بنوده احترام اطار التحكيم وتقبل قرارت الحكام وتجنب مناقشتها والاحتجاج عليها الى اجانب الامتناع عن التصريحات الفورية والمثيرة ونشر ثقافة مكافحة المنشطات بجميع انواعها والتقيد بالتراتيب التنظيمية الجارى بها العمل فضلا عن اتخاذ التدابير الكفيلة بضمان حسن استقبال جماهير الفرق الضيفة وتمكينها من الظروف الملائمة لمتابعة المباريات الى جانب توفير الظروف الملائمة لعمل وسائل الاعلام حسب التراتيب الجارى بها العمل داخل الفضاءات الرياضية.